واحد من الأسباب الرئيسية الذي يجعل الناس لا يحصلون على النجاح المالي في حياتهم هو أن لديهم إعتقادات معينة تعيق جذب المال.
هذه الإعتقادات يتم إكتسابها عبر سنوات عدة من المجتمع المحيط العائلي، الأصدقاء، إلى غير ذلك، وهذه المعتقدات تكون سلبية بخصوص المال وسلبية وبخصوص تصرفات معينة والتي تجذب لهم المزيد من المال، ولذلك فأفضل طريقة لتصبح ناجحا وتصل إلى الحرية المالية أو حرية الثراء هي القضاء على هذه الإعتقادات المعيقة لجذب المال.
من أهم الإعتقادات التي تقف عائقا بينك وبين جذب المزيد من المال:
* العمل المضني أو بدل الكثير من الجهد هو السبيل الوحيد لحصولك على المال و وصولك للثراء وبالتالي كلما حاولت البحث عن منفد للحصول على المزيد من المال يقف هذا الإعتقاد الخاطئ في طريقك وتستسلم عند أول فكرة.
* المال هو والوسيلة الوحيدة لجذب السعادة والرفاهية لحياتك ومن دونه قد تضل بائسا طوال حياتك، التشبت بهذا الإعتقاد يؤدي إلى برمجة عقلك الباطن بصورة خاطئة لأن عقلك الباطن لا يميز بين الجيد والسيئ لك، وبالتالي سيعمل على وضع ملف السعادة داخل ملف المال الذي سيعتبر رئيسياً وحين لا تحصل على المال فلن يمنحك عقلك الباطن أية مساعدة للحصول على السعادة.
* التفكير الإيجابي بخصوص حصولك على المال مها كان وضعك المادي ومهما كانت إمكانياتك ومؤهلاتك هو من الترهات فقط، هذا الإعتقاد لوحده كفيل بإن يدمر صلتك بالمال والثراء بشكل كلي، فالتفكير الإيجابي والتفاؤل بخصوص الحصول على المال يعتبر الخطوة الأولى لجذب المال لحياتك.
بعض النصائح لتجذب المزيد من المال لحياتك :
*في كل ليلة وقبل ذهابك للنوم إمنح لنفسك خمس دقائق أغمض عينيك وأستشعر النجاح الذي تريد الوصول إليه والمال الذي تريده لنفسك كأنك بالفعل حققت الأمر، فقد أثبتت الأبحاث العلمية أنه مباشرة بعد النوم عقلك الباطن يقوم بتخزين الخمس دقائق الأخيرة ويقوم بتحليلها وإضافتها إلى برمجته السابقة ويقوم بتصريف بعضها لك في الحلم
* التحدث بشكل إيجابي في كل الأمور التي تتلقاها بخصوص المال وكمثال سؤال أحد أقربائك لك عن وضعك المادي الإجابة تكون مثلا “الأمور في أحسن حال، كل شيء جيد”.
* المال مجرد وسيلة لتحقيق أشياء أخرى وليس غاية، مجرد تقبلك لهذه الفكرة وترسيخها في عقلك الباطن ستجذب المال بأسهل الطرق، لأن عقلك الباطن يوفر لك الوسائل لتحقق الغايات وبالتالي إحدى الوسائل التي سيكون مجبرا على إمدادك بها هيا المال .
0 التعليقات:
إرسال تعليق